الأربعاء، 12 مارس 2014

والله مش عارفة أكتب ايه! بس ياريت تقرأوا الموضوع دا

* بصصوا

أنا فيه كلام كتير ليا ع الورق ، وهنا ، و ف ملفي ، وفيه كلام أكتر بكتير كمان جوّاياا !
ف بعيدا عن العربية الفصصحى و الشعر العامّي ؛ اللي هككتبه هنا دا مكس كدا من نفسي
أول حاجة عايزة أقولها هي عبارة عن مشكلة موجودة حوليّ أنا شخصياً
مشكلة التعامل مع الأم و الأب -و الأهل كلهم عموما- . موضوع خنقة مش كدا؟ هو عشانه خنقةة أنا هكتبه
اللي متعارف عليه ف مجتمعنا ان الواحد اللي ابن ناس و كويس و شاطر هو اللي يقول ل أبوه و أمه : حاضر و نعم و طيب 24\7
واللي برا البيت 24\7 وعكس الكلام اللي فوق دا هو عبارة عن كائن عبء وفاشل 100%

رأيي أنا ف الموضوع .. خليكك ف النص !! طبعاا معظمم الناس الكبار هتقول ف نفسها دا لازم بر الوالدين و دي حاجةة موجودة ف القرآن والكلام دا. كلامكم فوق راسي ي حضرات ، بس مش كل حاجة الأم والأب بيبئوا عارفينها ! انت المطلوب منك انك تربي ابنك بشكل انه يقدر يواجه الناس اللي هيقابلهم *ف زماانهه*. يعني ايه؟ يعني زي م سيدنا علي بن أبو طالب قال ان متربوش عيالكم ع الطريقة اللي تربيتوا بيها. يعني بكل وضوح و اختصصاارر : كل زمان وله آدان!

هحكيلكم قصصتي :

أنا من وأنا صغيرة اتربيت ف مدينة صغيرة كدا ف الغربيةة ، ل أم فنانةة و ل أب مهندس. المهم ، بابا من واحنا صغيرين كان يربينا على جدول الضرب وكان بيعلمنا حاجات كتييرر من قبل م ندخل المدرسة. ودا كويس! كبرت واتربيت ع الاجتهاد والدرجات العالية لحد م الحمدلله بقيت أطلع من الأوائل. وكان في بنت كدا ف صفي دايما تحقد وتغار مني. كبرت ونقلنا عنواننا للحتةة اللي البنت دي ساكنة فيها. البنت دي بئت جارتي وبئت هي وشلّتها *اللي سمعتهم مش كويسة* يقربوا مني! وأنَا مكنتشش مرتاحة أبداا ليهم! وقتها كنت أنا ف سنة الشهادة الاعداديةة .. كانت ليّ شخصيتي القوية بين صحباتي كلهمم وبين صفي. وبنات كتير كانوا مععجبين بيّ وبأسلوبي. لكن البنت اللي بحكيلكم عنها دي مكنش فيه بيني وبينهاا ااي ححاااججةة خخاالصص.

بعدين بئا اهلي واهلها بدأوا يتعرفوا على بعض، وماما اندمجت مع جيراننا كلهمم وقالولي صاحبي البنت دي، وكانو دايما يدفعوني ويججبرووني عليهاا، ولما كانت تدق بابنا ومرضاش اطلع عيلتي تفضل تقلي "انتي وحيدة كدا ليهه!! لازم تطلعي معاهم ومتبئيش مغرورة ومتعاليةة عليهم". وأناا مشش ككدا خخالصص والله!

المهم حصل اللي حصل وبدأت سمعتي تتشوه، وبدل م كنت عباارة عن *ححلمم* للبنت دي بئت تتعود عليّ وتعمل حركات غبيةة تدل على حقدهاا، وتحاول تشوه صورتي قدام كل النّااسس ! وبدأ مستواي الدراسيّ ينزل وينزل وينزل لحد م بئي تححت بمعنى *تحت* دلوئتي! والبنت دي بدأت هي اللي تطلع فوق وتستمد ذكائها ومعلوماتها مني! وساعات كتيرر كنت بعيط ع اللّي حصل دا وأحاول أستوعبهه. واللي كان بيخنقني ان محدش من عيلتي كان بيقف معايا لأنهم ككانوا مغرومين بالبنت دي *مش عارفة على ايه*!

ف النهاية اححب اقول : خليلك مبادئك وابني عليها حياتكك وامش ف الطريق اللي انت عايزه -طالما انت راضي ربك ونفسك- ومتسمحش لأي ححد مهمماا كاان انه يخترلك صحابك، او مدرستك، او مستقبلك لأن الحاجات دي بتاعتك انت!! وانت اللي تتحكم بيها عشان انت اللي هتكون مسؤول عنها ومحدش تاني هيدفع تمن اختياراتك غيرك انت!

* وسلاماتكمم :)<3 
-آسسفةة ع التطوييل-

الأربعاء، 19 فبراير 2014

عن شبابنا | شبابُ مِصر

هذا شاب كان يطمح أن يكون طبيباً في بلده وأن يعالج مرضى شعبه، وهذه فتاة صحفية ذكية ومثقفة، وهناك شباب وعلماء لديهم مشاريع واخترعوا واكتشفوا العديد العديد من الاختراعات .. وعندما جاءت شركات خارجية لتأخذهم وتستفيد منهم وتعطيهم الجنسية الأجنبية مقابل أن يعملوا لديها رفضوا ! برغم الأموال الطائلة والهائلة .. وتلكَ طفلة تبكي حزينة على مشاهد الدمار التي افتعلت في بلادها، وهنا بضع شابات منكسرات بسبب أنهم أُغتصبوا من وحوش وذئاب بشرية .. لكن .. ليذهبوا جميعاً إلى الجحيم!

فهذا الشاب الذي حرق عشرات السيارات التابعة للشرطة، وشلته التي عادَت أساتذة الجامعات ومارسوا العنف على كل من يخالفهم الرأي من العامة والمارة .. وهؤلاء الشابات اللواتي ضربن زميلاتهن في الجامعة لمجرد أنها لا تشترك معهن في المظاهرات "السلمية" المشتعلة بالنار والقنابل البدائية .. هم أشرف وأكثر وطنية وأكثر استحقاقاً للاهتمام ومحط الأنظار من جميع النماذج التي سبق ذكرها في البداية .. فهؤلاء يمثلون المثال الحقيقي للشباب الحر الواعي المثقف الساعي إلى الديمقراطية! فلقد عانوا كثيرا بعدما قدموا لبلادهم إنجازات عديدة مشرفة أفادتها وأفادت المجتمع! وهم طبقوا "الديمقراطية" والسلمية والروح الثورية بشكل مثالي! إنهم حفنة من أطيب شباب هذا الوطن. إنهم من سيرفعوا رأسنا عاليا بين جميع الأمم. ماذا؟ لا تصدقوني؟

هؤلاء الشباب هم أكثر من ضحوا لأجل وطنهم، فعندك مثلا .. بفضلهم وبركتهم حصلنا على المركز الأول بين أمم العالم في أسوأ مكان تعيش فيه المرأة، وتفوقنا على جميع الدول -حتى على أكثرها تخلفا وفقرا- من حيث نسبة التحرش. ويمكنك أن ترى مدى الوعي والرقي لديهم ومستوى ثقافتهم عندما تنظر إلى ردود الشباب على أي تعليق فتاة في أي موقع اجتماعي، وكمية الألفاظ المحترمة التي يستخدمونها كحجة ودليل وبرهان قوي ليثبتوا وجهة رأيهم المتواضعة.


نعم سيداتي سادتي، هؤلاء هم خيرة شباب مِصر العظماء الشرفاء، الذين هم أفضل من الجيل القديم الذي حرر وطننا من الاستعمار والاحتلال في عصره، ولكن هو في رأيهم "رجعي متخلف معملش حاجة للبلد". فهذا الجيل الحالي قدم الكثير الكثير، أكثر وأفضل من الجيل القديم. مما يجعلهم يثقون تمام الثقة في فكرهم وأنهم أفضل من ذي قبلهم.